أشباح و ارواح

وليمة العضو الذكري

وليمة العضو الذكري


اعلان


ملاحظة : القصة ليست جنسية لكنها قد تحتوي اوصاف جنسية ، ونصيحة .. إذا كنت ممن يتعكر مزاج شهيتهم سريعا فلا تقرأ هذه القصة لئلا تصاب بالغثيان .


طباخة خاصة قامت بإعداد العضو وطبخه ..
بالنسبة لبعض الرجال – ولا أقول كل الرجال - فأن العضو الذكري هو العضو الأهم والأغلى والأعلى والأجل من أي عضو آخر بالجسد ، يتفوق في أهميته حتى على الدماغ ، ولا أبالغ حين أقول بأن هناك من الرجال من لا يفكر مطلقا بواسطة عقله ، بل أن مركز التفكير والذكاء لديه مستقر ومنحصر في خصيته ... وإلا بربكم هل يعقل أن يغتصب رجل أبنته أو شقيقته أو يعتدي على طفل صغير - وهي حوادث تقع يوميا في مختلف أنحاء العالم - ، هل يفعل ذلك من لديه ذرة عقل ؟! .
لكن من الإنصاف القول أيضا بأن ليس جميع الرجال هائمون في حب عضوهم الذكري ، هناك أيضا من هم ناقمون عليه كارهون له لأنه لا ينفك ينغص عليها عيشهم ويسمم أفكارهم ويضاعف ذنوبهم برغباته ونزواته التي لا تنتهي ، فتجد أحدهم جالس في أمان الله وهو في حالة بديعة من السمو والصفاء والنقاء الروحي .. ثم فجأة ومن دون مقدمات يطل اللعين برأسه كالشيطان الرجيم ليدمر ويعكر صفو تلك اللحظة الرائعة . لا عجب بعد ذلك أن تجد أحدهم يتمتم قائلا بغضب : " ليتني أقطعه وأتخلص منه " ! ... وفعلا .. هناك من يقوم بقطعه والتخلص منه ، فآلاف عمليات الإخصاء تجري سنويا حول العالم .
ماو سوغياما ..
واحدة من تلك العمليات كان بطلها شاب ياباني يدعى ماو سوغياما – 22 عاما – وهو مصاب بحالة نادرة تعرف بأسم اللاجنسية (asexual ) أي عدم وجود أية ميول أو رغبة جنسية بالرغم من أن الجهاز التناسلي مكتمل ولا يعاني من أي خلل ، وهذه الحالة تحدث لدى الرجال والنساء بنسبة واحد في المائة ، وبالنسبة للمصابين بهذه العلة – أو النعمة – فأن العضو الجنسي يعتبر عضو زائد لا فائدة منه ! .
صاحبنا ماو قرر أن يتخلص من عضوه الذكري ، فذهب إلى المستشفى وأجرى عملية جراحية لاستئصاله ، وبعد عدة أيام عاد إلى منزله وهو يحمل عضوه الذكري المقطوع في وعاء مجمد ، وفور وصوله إلى المنزل خطرت على باله فكرة جهنمية لم تخطر سابقا على بال أي " حمار " آخر على وجه الكرة الأرضية . الفكرة تتلخص في أن يقوم بطبخ وأكل عضوه الذكري عملا بالمثل القائل : "جحا أولى بلحم ثوره " ..
لكن قبل أن يضع ماو عضوه الذكري في المقلاة خطرت على باله فكرة جديدة أكثر جهنمية من الأولى .. قرر أن يعرض عضوه الذكري للبيع على الانترنت ، فنشر تغريده في حسابه على تويتر تقول : " اعرض عليكم تقديم وجبة شهية متكونة من عضوي الذكري – كاملا مع الخصيتين – مقابل مائة ألف ين (800 دولار) فقط .. وبالمناسبة أنا شخص ياباني الجنسية " .
تم تقطيع العضو وعمل حساء منه ..
وكتب في تغريده أخرى : " تمت إزالة العضو جراحيا وأنا بعمر 22 سنة ، وخضعت لفحوصات كاملة ودقيقة للتأكد من خلوه من الأمراض التناسلية . وللعلم فأن العضو كان يعمل بصورة طبيعية ولم أكن أتعاطي أي هرمونات أنثوية " .
وكتب أيضا : " أول مشتري مهتم بالعرض سيحصل على العضو كاملا . ولا أمانع من بيعه لمجموعة . وسيتم طهوه حسب ذوق المشتري وفي المكان الذي يختاره , وإذا كان لديكم أسئلة الرجاء الاتصال على بريدي الالكتروني " .
طبعا قد تظن عزيزي القارئ بأن لا أحد تقدم لشراء عضو ماو الذكري .. لكن دعني أفاجئك .. فالعروض انهالت عليه ! ... تم بيعه سريعا وتقرر أن تقام وليمة كبيرة لتناوله في صالة احتفالات في طوكيو ، وقد حضر تلك الوليمة سبعين شخصا فضلا عن الصحفيين ، لكن خمسة أشخاص فقط هم الذين أكلوا العضو مقابل 160 دولار دفعها كل منهم . وهؤلاء الخمسة هم زوجان في الثلاثين من العمر ، وشابة في الثانية والعشرين ، ورجل في الثلاثينات ، ومنظم الحفل وعمره 29 عاما .
ماو جعل المشترين يوقعون على وثيقة يتحملون بموجبها مسؤولية كل ما يحدث لهم بعد تناول العضو .
وبعد ذلك تم تقديم العضو على شكل حساء مع الفطر والبقدونس ، وتم أكله بالكامل .
أحد الصحفيين سأل المشترين عن طعم العضو الذي أكلوه ، فقالوا بأنه كان مطاطيا جدا ويكاد يكون عديم الطعم .
جدير بالذكر أن ماو يخطط الآن لبيع حلمتيه ! .
السيد زولو في المستشفى .. أموت وأعرف لماذا يبتسم ؟!! ..
ما رأيك بهذه القصة عزيزي القارئ ؟ .. ربما تقول بأن ماو وأولئك الذين تناولوا عضوه الذكري هم مجموعة من الحمقى ..
لكن أسمح لي أن أقدم لك من هو أكثر حماقة .. وبطلنا هذه المرة هو شاب أفريقي من ملاوي يدعى جامانغاني زولو . هذا المسكين أقنعه أحد المشعوذين والسحرة الدجالين بأن عليه أن يقدم عضوه الذكري للضبع لكي يصبح غنيا ! ..
بربكم هل سمعتم يوما بهكذا وصفة ؟!! ..
ولأن السيد زولو كان مستعدا لفعل أي شيء في سبيل أن يصبح غنيا , فقد ذهب إلى البرية ووقف عاريا أمام الضباع عن طيب خاطر .. ياله من رجل كريم ! .. ويال حظ الضباع به .. أجزم بأنها كانت أسهل وجبة مرت عليهم طيلة حياتهم ..
ولم يطل انتظار السيد زولو كثيرا ، إذ سرعان ما أتى أحد الضباع وبدأ ينهش جسده .. ولك أن تتخيل المشهد عزيزي القارئ .. الضبع ينهش في لحم هذا المسكين بينما هو واقف من دون حراك متحملا الألم وسارحا في حلم الثروة التي ستحل عليه قريبا .. وهو حلم لم يستيقظ منه إلا في المستشفى بعد أن فقد ثلاث أصابع من يده إضافة إلى عضوه الذكري ..
ميفز وبراندز ..
طبعا لا عتب على هذا المسكين ، فهو إنسان ساذج وبسيط من مجاهل أفريقيا ، لكن ماذا نقول عن مهندس كمبيوتر عبقري قدم جسده بالكامل لكي يؤكل عن طيب خاطر .. إنه الألماني بريند براندز الذي استجاب لإعلان كتبه مواطنه آرمين ميفز يقول : "مطلوب شخص قوي البنية بين 18 – 30 عاما لكي يذبح ويؤكل " ! ..
ميفز أصطحب براندز إلى منزله ، وقام بتصوير عملية قتله وتقطيعه بالكامل على شريط تلفزيوني ، وكانت البداية مع عضو براندز الذكري ، فبعد أن قام ميفز بإعطاء كمية كبيرة من المسكنات والمخدرات لبراندز ، حاول قطع عضوه الذكري بأسنانه لكنه لم يستطع ، فأتى بسكين وقام بقطعه ، ثم حمله إلى المطبخ ووضعه في المقلاة وأضاف إليه الملح والفلفل وبعض الثوم ، ثم عاد وقدمه لبراندز لكي يأكلاه معا ، لكن هذا الأخير كان قد أصبح ضعيفا وواهنا جراء النزف فلم يستطع أكل عضوه الذكري ، فقام ميفز بسحبه إلى الحمام وتركه ينزف هناك لبعض الوقت ثم عاد وذبحه وسلخ جلده ثم وضع اللحم في الثلاجة وأستمر يأكل منه لعدة شهور ..
والقصة سبق أن نشرناها بالتفصيل 

المصادر :

#

اعلان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire